يعاني أكثر الساعين إلى التشافي من تعقيدات في علاقتهم مع أنفسهم ومع الآخرين ومع الحياة عموماً. وعند الغوص في دواخل نفوسهم أثناء جلسات التشافي، غالباً ما يتكشف أن السبب يعود إلى طبيعة العلاقة بينهم وبين الأم تحديداً في أطوار الطفولة المبكرة. وعند الغوص أعمق، تجد أن الأم هي نفسها كانت علاقتها بأمها (جدة المتشافي) غير سليمة كذلك، وهكذا.. وإن لم
تأبى المترجمة في داخلي، عندما أصادف مقالاً أو فيديو ذا أهمية وقيمة استثنائيتين، إلا أن أنقله إلى العربية. وتأبى أخصائية التشافي في داخلي من جانبها إلا أن تضفي على المحتوى الذي أترجمه شيئاً من تجربة الحياة وتقديم منظور آخر للحياة بعد الموت. وهكذا فقد ظهر لي المقال الآتي، وكاتبه مجهول للأسف، لكن كلماته من ذهب وفيه من العبرة ما قد يساعد أحداً ما
نعم، أدرك أنك سمعت هذه العبارة عدداً لا يحصى من المرات.. لذلك السؤال الذي يطرح نفسه: هل تدرك أنت نفسك عدد الاختيارات التي تختارها يومياً بوعي أو بدون وعي، والتي بدورها تصيغ حياتك التي تعيشها اليوم؟
ولا أتحدث فقط عن وضعك المادي ولا مركزك الاجتماعي فقط، بل حتى علاقاتك العاطفية والعائلية ووضعك الصحي وأكثر من ذلك.. فكل شيء متأثر
باقي أقل من ١٠ أيام على نهاية سنة وولادة سنة جديدة.. إذن نحن الآن نعيش طاقة النهايات والبدايات، وهي فرصة أكثر من رائعة للفلترة والتنظيف.. والأهم للتركيز على هدف واحد نريد الوصول إليه في العام ٢٠٢٤.
معظم الناس هدفهم الأساسي مال أكثر، أو صحة أفضل، أو علاقة ارتباط، أو إنجاب، أو عمل أو سفر- أو كلهم سوياً!
طبعا هناك أهداف آخرى، لكن وجدت من
من نافل القول أننا نمر في هذه الأيام بأزمة إنسانية مروعة، تهز كياننا من الأعماق، ولا نملك إلا أن نتابع مجرياتها من وراء الشاشات. وفي أحسن الأحوال هناك من يشارك في تنظيم مبادرات إغاثية، وفي توعية العالم الغربي بما يحدث على أرض الواقع ويختلف عن ما يسوقه الإعلام لهم.
غير أن هذه الأزمة هي حتماً ليست أول ولا آخر كارثة ستحل بالبشرية.. ففي
كم مرة سمعت عبارة "الطفل مثل الصفحة البيضاء، يمكنك أن تكتب عليها ما تشاء"؟
في الحقيقة، الموضوع أعقد من ذلك بكثير من حيث ما أسميه "برمجة الإنسان".
إذا نظرت الى مستند "وورد" على الحاسوب، سترى أمامك صفحة بيضاء نعم؛ قد تبدو لك بسيطة لكن وراء هذه الصفحة عدد كبير ومدهش من البرمجيات المتقدمة والمعقدة التي